صور من حرب اكتوبر حرب 6 اكتوبر 1973 صور الاسرى الاسرائيليين
صورة اريل شارون فى حرب اكتوبر
صور الجندى المصرى فى حرب اكتوبر و فى هذه الصورة جندى مصرى يتصل بالقائد لاخذ الاوامر اثناء المعركة
صواريخ مضادة للطائرات هذه ضمن حائط الصواريخ المصرى الذى ادى دور اعجازى و
خارق فى صد طائرات العدو وبدت طائرات اسرائيل تتساقط واحدة تلو الاخر
بواسطة هذه الصواريخ ارض جو
حرب اكتوبر رأى اسرائيل و امريكا و فرنسا فى حرب العاشر من رمضان الجنرال " بوفر "
رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الفرنسية
يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م اتصلوا بى وطلبوا
منى التوجه لقيادة شبيبة الطلائع المحاربة ففوجئت خاصة أنه تم تسريحى قبل
أسبوع فقط ، وفى المرحلة الأولى ساعدت المجندين ، وعندما أدركوا أن هناك
ضحايا ومئات المفقودين وأننا لا نسيطر على الأمور عينونى ضابط تتبع
للمفقودين بالقيادة ، وعملت لمدة أسبوع فى ذلك وكان أصعب أسبوع فى حياتى ،
وكان أصعب شئ عندما وجدت فى موقع تجميع القتلى زميلى بالدراسة قتيلاً فعدت
إلى القيادة وقلت : إننى غير مستعد للاستمرار فى التتبع وأريد أن أكون فى
المقدمة مع المقاتلين ، وتقرر تشكيل كتيبة من طلائع الشبيبة وتطوعت لأكون
مساعد قائد الكتيبة ، وعلى ضفاف القناة ساعدت القائد وقابلت هناك عقيد يبحث
يائساً عن ابنه الذى كان داخل دبابة وسقطت فى المياه تجولت مع الأب لمدة
48 ساعة ولم أستطع مساعدته ، وقابلت كثيراً جدا من الرجال المذهولين ،
ورأيت قادة بوجوه هزيلة ، وجنوداً فقدوا أبصارهم .
الإسرائيلى " يهودا شيجف "
رئيس عرفاء وضابط تتبع للمفقودين
عندما بدأت الحرب كنت فى إيلات ثم انتقلت إلى منطقة
مضايق الجدى و متلا ووسط سيناء ، وبعد 24 ساعة من القتال اتضح لمتخذى
القرار أن هناك خسائر فادحة ومعظم الضحايا من الضباط
" عاموس ملخا "
مساعد إسرائيلى
عندما خرجت من الخندق بعد ظهر يوم الأحد السابع من
أكتوبر 1973م وجدت طابور من جثث القتلى فسارعت للدخول وورائى قائد الكتيبة –
لفيدوت – وعندما كنت فى جبل جنيفة تم قتل ضابط الإنذار الذى كان يعمل معى
وإصابة شولومو بنائى .
"يعقوب عميدور"
ضابط مخابرات
مساء السبت السادس من أكتوبر وصلنا إلى القنطرة
وواجهنا مساء السبت قوات من سلاح المشاة المصرى ، وبدأنا المعركة وتفرقت
الكتيبة وأصبحنا أزواجاً وفرادى ، وتقلص عدد الدبابات بدرجة كبيرة حيث أن
الكتيبة التى ذهبت للحرب ترافقها 44 دبابة ولم يبق منها إلا 14 دبابة ، وفى
الثامن من أكتوبر وأثناء الهجوم المضاد الذى انتهى بالفشل أصبت بصاروخ
اخترق برج الدبابة وإصبت بكثير من الشظايا فى ظهرى ونقلونى إلى المستشفى فى
بئر سبع وبقيت ثلاثة أيام فى المستشفى ، وعدت مرة أخرى إلى المعركة فى
منطقة القناة ، وجهزوا لى دبابة لصد الهجوم المصرى ، ولكن من سوء حظى اخترق
صاروخ مصرى مخزن الذخيرة فى الدبابة وشاهدت كرة اللهب ولم أستطع الهروب
حيث انفجرت الدانات مع 400 لتر من الوقود واحترقت الدبابة بالكامل وقتل
طاقمها ، ونجحت فى القفز إلى الخارج والنار تمسك ملابسى وأطفأت نفسى فى
الرمال بينما يطلق المصريون علينا نيران أسلحتهم الخفيفة ، وبقيت ملقى على
الأرض لمدة 18 ساعة إلى أن أخذونى وأجريت لى 14 عملية جراحية .. إن حرب
أكتوبر أكبر وأخطر حرب شاركت فيها ، والجندى المصرى بالفعل أقوى جنود الله .
" شلومو بنائى "
قائد سرية مدرعات
فى اللواء الذى كنا تحت قيادته قتل أكثر من 120 شخصا
فضلا عن إصابة أكثر من 300 فقد تفوق الجيش المصرى فى الروح القتالية ، فقد
رأيت جنود مصريين قفزت علينا من كل مكان فأصبت بالخوف الشديد وهرب الكثير
من الجنود والقادة الإسرائيليين من أول أيام الحرب .
العميد " نتكانير "
قائد كتيبة إسرائيلية
انتقلت مع قواتى إلى منطقة المزرعة الصينية فوجدت
الكثير من الجرحى ويجب إخلائهم ، كان المنظر فى غاية البشاعة وعندما تقدمنا
وجدنا أنفسنا فى مواجهة مئات الجنود المصريين الذين دمروا جميع الدبابات
فى إحدى الفصائل التابعة لى وأشعلت فيها النيران ، وأذكر أن ملازماً معى
تلقى دانة وطار من الدبابة ، وتم إصابة جميع دبابات السرية ، كان الشعور
الذى يساورنا مريراً للغاية حيث كنت فى عمق المنطقة ولا توجد إلا دبابتى ،
ونفذت الذخيرة ونجحت فى التقهقر والهروب .
" موشيه عيفرى سوكفيك "
قائد سرية إسرائيلية
إن إسرائيل تخوض الآن حرباً لم تحارب مثلها من قبل ،
وهى حرب صعبة ومعارك المدرعات فيها قاسية ، والمعارك الجوية مريرة وهى حرب
ثقيلة بأيامها وثقيلة بدمائها .
" موشى ديان "
14/10/1973
إن حرب الشرق الأوسط حطمت أسطورة أن الجيش الإسرائيلى
لا يمكن مقاومته ، وأن الأرض التى احتلتها إسرائيل عام 1967م تشكل ضماناً
لأمنها .
جريدة " الديلى تلجراف "
14/10/1973م
أخذ المصريون زمام المبادرة واستطاعوا أن يلحقوا أفدح
الخسائر بالجيش الإسرائيلى ، وكان القتال يمكن أن يتوقف فى أية لحظة
وموقفنا فى غاية السوء ، وهذا سيكون كارثة بالنسبة لإسرائيل وسمعتها ، ومن
أجل ذلك كان لابد من عمل شئ فألححت على القيادة لتوافق على تنفيذ خطتى
بالعبور إلى الغرب فى الدفرسوار ، وساعدتنا أمريكا فأخبرتنا أن هناك فراغاً
بين الجيشين الثانى والثالث المصريين ، وشارت علينا بالعبور إلى الغرب ،
ولكننى شعرت فى الأيام الأولى لهذه العملية إن إقامة الجسور إلى الغرب كان
خطئاً عسكرياً فقد كان القصف المصرى بالغ العنف ، وفشلنا تماماً فى حصار
الجيش الثالث المصرى ، وانتهزنا أقرب فرصة لتعود أدراجنا إلى الشرق .
حتى السادس عشر من أكتوبر 1973 لم يسلم جندى واحد من وحدتى من طلقات الجنود
المصريين ، ولم يبق من قواتى سوى كتيبتين ، وأنا شخصياً نجوت من الموت
بأعجوبة شديدة .
" إرييل شارون "
برهن المصريون على مقدرة جنودهم على القتال وقدرة ضباطهم على القيادة وقدرتهم على استخدام أحدث الأسلحة .
جريدة " التايمز " البريطانية
16/10/1973م
نفقات الحرب فى ثلاثين يوماً تعادل فى المتوسط ميزانية إسرائيل خلال سنة .
جريدة " ليموند " الفرنسية
18/10/1973
إن عملية العبور التى قامت بها القوات المصرية فى قناة
السويس ، ومواجهة القوات الجوية الإسرائيلية عالية التفوق والتطور وعلامة
مميزة فى الحرب الحديثة وستغير من الاستراتيجية العسكرية .. ما رأيت بعينى
وبحق شئ مذهل قام به الجنود المصريين .
" هوار دكلارى "
وزير الجيش الأمريكى
18/10/1973
إذا كانت قد كتبت لى النجاة فى تلك الليلة فإن ما حدث
كان معجزة ، ذلك أن القذائف المصرية لم تكف عن تدمير تجمعاتنا ومواقعنا
طوال الليل ، إننى لا أستطيع أن أفهم كيف نجوت مع بعض الجنود من هذا الجحيم
.
من رسالة للضابط الإسرائيلى " أموس "
سطرها لزوجته ليلة 18/10/1973
إن إسرائيل لا تستطيع من الناحية الاقتصادية أن تشترك فى حرب على المستوى الحالى لأكثر من ثلاثين يوماً .
جريدة " واشنجتون نيو ستار " الأمريكية
19/10/1973
كتيبتى حاربت 19 يوما متتالية بدأتها فى شمال سيناء من
الجانب الشرقى للقناة حتى وصلت إلى الجانب الغربى ، وهناك تلقت ضربة قاسمة
على أيدى الجنود المصريين .
" إفرهام برن "
مسئول بالجيش الإسرائيلى
ازداد التفوق المصرى بشكل كبير حتى شعرنا أن الجيش
المصرى سيهضمنا ، وفى الرابع والعشرين من أكتوبر أمرنى – برن – بضرب حقول
البترول فى مدينة السويس ولكن تصدى لنا الجيش المصرى ولم يدعنا نحقق ما
نريد .
" إيرن كرن "
قائد كتيبة إسرائيلية
كانت الصورة التىترسم أمام عينى أن دولة إسرائيل سوف تدمر وكان الوضع سيئ جداً ، وفقدت أصدقاء فى الحرب .
" موشيه يعالون "
رقيب احتياط بلواء مظلات إسرائيلى
كان الخوف الكبير الذى يراودنى هو أن يحولونى إلى ضابط مدرعات بعد الحرب لأن المدرعات التى خسرناها كانت فادحة وفوق التصور .
" جابى إشكينازى "
أحد أفراد سرية إسرائيلية
امتاز الجندى المصرى بالقدرة الفائقة والأداء العالى
الذى مكنه من اقتحام خط بارليف وعبور القناة فى وقت قياسى الأمر الذى أثار
الرعب بداخلنا فقد انتابتنا حالة من الذهول بمجرد وصولنا أرض المعركة فقد
فوجئنا بأن جميع معدات فرق الكتيبة الجنوبية قد دمرت .
" إزحيل باشوت "
أحد جنود العمليات الخاصة
لقد برهن الجيش المصرى على أنه أفضل تدريباً ، وأحسن تشكيلاً واستعداداً ، وأشد جلداً ، وأفضل عداداً .
جريدة " الجرديان"
إن حرب أكتوبر قد تركت إسرائيل فى حالة ذهول من الصدمة .
مجلة " الإيكونومست " البريطانية
وفى الثلاثين من شهر أكتوبر عام 1973 زار عالم الذرة
الأمريكى " هارودبراون " مناطق القتال فهاله ما شاهده من التدمير والخسائر
التى أصابت القوات الإسرائيلية والأسلحة الأمريكية الحديثة ، وبعد مشهد
صامت وحزين قال : سوف ندخل فى مرحلة بحوث وتطوير لجميع الأسلحة الأمريكية
لا تقل عن عشر سنوات فى جميع الصناعات العسكرية فى العالم حتى يتم تطوير
الأسلحة التى دمرها الجندى المصرى .. إن ما قام به الجيش المصرى يعد معجزة
حقيقية .. لقد دمرت الدبابات الأمريكية الحديثة m 48 عن طريق أفراد المشاة ،
وأسقطت طائرات الفانتوم بصواريخ محمولة على الكتف .. الدبابات الأمريكية
ممزقة فيما بين البرج والجسم وهذه المنطقة فيها السائل الهيدروليكى الدافع
للدبابة .. إنه أمر مذهل حقاً يدعو لإعادة النظر فى كل شئ .
ثبت أن الدبابات الإسرائيلية تعرضت للإصابة بالصواريخ المصرية المضادة
للدبابات بصورة شديدة ، فقد قام المصريون بتدمير نحو مائتين دبابة
إسرائيلية فى الأيام الأولى للحرب على جبهة السويس كما تفوق المصريون بوضوح
فى مجال الأسلحة خفيفة الحركة المضادة للطائرات والتى نجحت فى إلحاق خسائر
جسيمة بالطيران الإسرائيلى لم تكن متوقعة على الإطلاق ففى الأسبوع الأول
من الحرب دمر ثلث الطيران الإسرائيلى ثم زادت النسبة بعد ذلك إلى النصف ،
كما فشل الإسرائيليون فى تدمير المطارات العسكرية المصرية ، كما كانت عملية
العبور إلى الضفة الشرقية للقناة مذهلة للغاية إذ لم يكن أحد من الخبراء
العسكريين يتوقع أن تتم بهذا القدر الذى لا يذكر من خسائر .
" من دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية "
أشارت جميع التقارير التى وصلت إلى المصادر الغربية أن
الجيش المصرى قاتل بعناد وحماسة ، وكانت القيادة على مستوى كتائب المشاة ،
والدبابات على مستوى مرتفع كما كانت القيادة العربية العامة تتسم بالفطنة
والذكاء ، وكان أهم تطور تكنولوجى على المستوى المصرى والعربى هو الأسلحة
الخفيفة التى استخدمت بفاعلية وكفاءة لحماية المواقع المتقدمة وحشود القوات
ضد الهجمات الجوية والمدرعة المضادة الإسرائيلية ، لقد أكدت عملية العبور
للقناة أن تلك القوات قد تطورت تكنولوجياً ، وأثبتت تلك العمليات الجريئة
أن المصريين قادرون على تحقيق النجاح والتصرف بانضباط .
لقد خرج العرب بعد أكتوبر وللمرة الأولى وهم صناع التاريخ ، وأصبح العالم
العربى عاملاً مهماً فى تحقيق التوازن السياسى فى المنطقة ، وبذلك تم تصحيح
ميزان القوى الذى كان قد اختل بوضوح قبل أكتوبر .
" دور ميدلتون "
خبير أمريكى فى شئون الشرق الأوسط
حرب أكتوبر من أكبر المفاجآت العصرية .
" ريمون آرون "
عالم الاجتماع الصهيونى الفرنسى
إن حرب الشرق الأوسط قد غيرت بالفعل أفكاراً عديدة عن
التوازن بين الطائرات المقاتلة والدفاع الجوى ، وبين الدبابات ووسائل
المدفعية المضادة لها ، لقد واجهت السيطرة التى تمتع بها السلاح الجوى
الإسرائيلى تحدياً خطيراً من جانب الصواريخ العربية ، كما أصبح تفوق
الدبابات الإسرائيلية فى المعركة موضع شك كبير .
" إلبر يجاديركينيت هانت "
نائب مدير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية
أريد أن أبدى إعجابى الشديد بالعمل الذى أنجزته القوات
المسلحة المصرية مشفوعة بإعجابى بذلك التقدم الذى أظهرته هذه القوات فى
الميدان ، فقد حاربت على أعلى مستوى عرفه العصر .
الجنرال " أندريه بوفر "
مدير المعهد الاستراتيجى الفرنسى
محاضرة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا
15/11/1973
لقد عشنا ست سنوات من عام 1967م حتى عام 1973 فى جنة
الحمقى أو جنة الأغبياء ، والآن تقدمنا فى العمر وما تزال لدينا آلام من
يوم الغفران ، وتثار مخاوفنا بسرعة .. ماذا عن المستقبل؟ إننا نصلى من أجل
مزيد من الشجاعة وكثير من الحكمة
" يعقوب إيفين "
كاتب إسرائيلى
لقد كان الليل طويلاً وثقيلاً ، ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبداً بطلوع الفجر .
الرئيس " محمد أنور السادات "
صاحب قرار العبور
إن القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أى مقياس عسكرى ، ويستطيع هذا الوطن أن يطمئن أنه أصبح له درع وسيف .
إن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وباسم هذا الشعب ، وباسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة .
إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية السادس من
أكتوبر 1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس
الصعب ، واجتياح خط بارليف المنيع ، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة
الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات .
سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها ، عزيزة صواريها .