السلام عليكم ورحمة الله تقدم لكم اسرة منتدى شباب مسلم الدينى اسباب التطورات العسكرية والسياسية التى جرت فى حرب اكتوبر وما شهدتة من تطورات حديثة
تطورات عسكريه و سياسيهالجبهه المصريه وقت حرب اكتوبر 73
لما وصلت أمريكا أخبار عبور الجيش المصرى قناة السويس إتصل وزير الخارجيه الامريكى
هنرى كيسنجر بوزير خارجية مصر
أحمد حسن الزيات اللى كان وقتها فى
نيويورك و طلب منه وقف إطلاق النار فوراً، و قبول لجنة تحقيق لتحديد مين اللى بدا
الحرب، و إنسحاب الجيش المصرى فوراً من سينا لغرب القناه. مصر استلمت طلبات
كيسنجر و رفضتها.
بعد حوالى 72 ساعه من بداية الحرب أعلن
موشى ديان:
" بنعتذر لإننا مش قادرين نرد على المصريين. المصريين عندهم معدات ضخمه و
مختلفين بالكامل عن أي حرب قبل كده. اللى بنملكه من دبابات و سلاح
وطيران قوى ما يمكمناش من الرد علي المصريين. أنا رايح رئاسة الوزرا عشان
اطلب الانسحاب للخطوط الخلفيه ".
فى 8 اكتوبر بدأت اسرائيل هجوم مضاد ضد الجيش المصرى و انتهى الهجوم
بخساره كبيره للقوات الاسرائيليه المهاجمه اللى خسرت 143 دبابه و اتقتلت و
اتأسرت اعداد كبيره من القوات المهاجمه، و اضطرت التلت فرق مدرعه اللى
استخدمتهم اسرائيل فى الهجوم للتقهقر و الانسحاب. و إضطر هنرى كيسنجر بعد
المعركه إنه يقول إن مصر حققت إنتصار استراتيجى هايل و ان العجله مش ممكن
تدور لورا.
فى يوم 9 اكتوبر رئيسة وزرا اسرائيل
جولدا مائير اتصلت بالتليفون بهنرى كيسنجر و قالت له وهي بتعيط - حسب ما ذكرت و نشرت
المصادر الاسرائيليه - و بتصرخ: إلحقونا اسرائيل حا تضيع، خسرنا أكتر من
400 دبابه وأكتر من 50 طياره!. و طلبت جولدا مائير إنها تروح واشنطن
عشان تستغيث و تشرح بنفسها الموقف للأمريكان لكن اتطلب منها انها ما تعملش
كده لإن ده حايبين ان اسرائيل خسرت الحرب
[2]. بعد حرب اكتوبر اضطرت جولدا مائير للإستقاله.
تقرير يديعوت أحرونوتاقتحم
الجيش المصرى خط بارليف.
جولدا مائير استغاثت
بأمريكا.
رغم الخيانات و توصيل اخبار هجوم مصرى وشيك عن طريق حاكم
عربى سافر اسرائيل فى السر و قابل جولدا مائير و حذرها من ان مصر و سوريا
بيحضروا للهجوم و ان الهجوم حا يكون يوم 6 اكتوبر و ما غلطش غير فى ساعة
الصفر (الرئيس السادات حكى ان اى خبر أو معلومه مهمه كانت بتتعرف كانت
طوالى بتوصل من اطراف عربيه لإسرائيل فى ظرف دقايق)، لكن رغم كده بداية
الحرب كانت مفاجاءه لإسرائيل.
وضحت تقارير أفرجت عنها هيئة أرشيف الدوله فى إسرائيل عن محضر اجتماع
عاصف عقده مجلس الوزرا الإسرائيلى بعد 25 ساعة من اندلاع حرب أكتوبر، نشرها
جورنال " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلى فى سنة 2010 فى الذكرى 37 لحرب
اكتوبر، إن القياده الاسرائيليه حصلها ارتباك كبير بعد ما عدا الجيش المصرى
قناة السويس و ان فى ضهرية 7 اكتوبر اتعمل اجتماع عاصف بناء على طلب من
جولدا مائير و شرح موشى ديان ازاى المواقع و التحصينات الاسرائيليه على طول
خط قناة السويس وقعت واحده ورا التانيه فى ايدين المصريين و اكد ان خط
بارليف وقع و انتهى امره و اقترح ان الجيش الاسرائيلى ينسحب لغاية منطقة
المضايق بعمق 30 كيلو بعيد عن قناة السويس و ان الاسرائيليين يسيبوا الجرحى
بتوعهم فى المواقع اللى بقت فى ايد الجيش المصرى، موشى ديان وصف الهزيمه "
يوم القيامه " و قال: إكمننا مش حا نقدر ننقذهم فمضطرين نسيبهم و ننقذ
اللى ممكن انقاذه فى المواقع التانيه و اللى يقدر منهم يفلت و يوصل المواقع
الاسرائيليه يبقى يعمل كده و اللى عايز يستسلم للقوات المصريه يستسلم، و
لازم نفهمهم اننا مش قادرين نوصل ليهم فيا إما يحاولوا يتسللوا أو يستسلموا
" فردت عليه جولدا مائير و قالت " فيه حاجه انا مش فاهماها، انا افتكرت
اننا حا نهاجمهم أول ما يعدوا القناه، فإيه اللى حصل ؟ " فقالها ديان: "
راحت لهم دبابات لكن كان عندهم (المصريين) غطا مدفعى فدمروا دباباتنا و
الطيارات مش ممكن تقرب بسبب الصواريخ. 1000 فوهة مدفع سمحت للدبابات
المصريه انها تعدى القناه و منعتنا من اننا نقرب. دى الطريقه و التخطيط و
تلت سنين تجهيز و استعدادات ". رئيس الأركان دافيد إليعازر اقترح تلت
خيارات. الأولانى: نشر فرقتين لبنا خط دفاعى مؤقت، لصد الهجوم وبعدها شن
هجوم مضاد، و وضح انه مش واثق من قدرة الخط الدفاعى ده على الصمود و صعب
عمل هجوم مضاد. التانى: حشد قوات الجيش الإسرائيلى على طول خط المضايق في
عمق سينا، لكن وصف الإختيار ده بإنه حا يكون مكلف جداً. الإختيار التالت
اللى عرضه هو شن هجوم على و التقدم، على اساس انه تتقدم الفرقتين اللى
بيقودهم أبراهام أيدين (بيرن) و أريل شارون. لكن شرح ان دى مقامره لإن مفيش
عندهم غير فرقتين عسكريتين ما بين تل أبيب و قناة السويس، فإ1ا فشل الهجوم
على القناه حا تتدمر تلت فرق اسرائيليه و فى ظرف يومين و لا تلاته ممكن
الحرب تتنقل لجوه اسرائيل.
بعد رئيس الأركان الاسرائيلى ما استعرض التلت سيناريوهات اقترح شن هجوم
مضاد لكن مش عبر قناة السويس لكن ضد حشود القوات المصريه اللى عدت القناه
لترجيع الموقف زى ما كان قبل ما يعدى المصريين القناه و شرح: " جايز
بمساعدة 200 ولا 300 بابه و بدعم جوى نقدر نكسر القوه المصريه اللى عدت
القناه و نرجع تانى لخط الجبهه. لو العمليه دى نجحت حا نبقى فى وضع كويس و
لو فشلنا الخساره مش حا تكون فادحه و حايبقى لسه عندنا قوه تمكنا من
الانسحاب للمرات و نتحصن هناك ". القوات الاسرائيليه حاولت فعلاً تنفيذ
العمليه و قامت معارك دبابات ضخمه بتعتبر من أعنف معارك الدبابات من وقت
الحرب العالميه التانيه. لكن اسرائيل فشلت فى انها تعمل خرق فى تكتل القوات المصريه و قدر المصريين انهم يدمروا اعداد ضخمه من الدبابات الاسرائيليه
[3].
الثغرهخريطة ثغرة الدفرسوار بتوضح حصار الجيش التالت و القوات الاسرائيليه اللى محصراه.
بعد نجاح المصريين و السوريين فى تحقيق تقدم كبير على الجبهات بدإت
اسرائيل بعد شويه تلحس جراحها و توصلها امدادات عسكريه ضخمه من الغرب. يوم
10 اكتوبر غيرت اسرائيل أغلب قياداتها على الجبهه المصريه، و من يوم 13
اكتوبر نقلت امريكا لاسرائيل عن طريق الجو 28 ألف طن من أحدث الأسلحه و
دبابات أمريكيه ع الزيرو. الجسر الجوى ده من ضخامته استخدمت فيه طيارات
شارتر مدنيه اوروبيه اتحولت لنقل سلاح وعتاد. عن طريق البحر تم نقل 36 ألف
طن أسلحه و ذخاير، و بيتقال ان الدبابات كانت بتنزل فى سينا و فيها طواقمها
الجاهزه. على أخر الاسبوع التاني من الحرب قدرت اسرائيل انها تطلع
السوريين من هضبة الجولان.
امريكا ماكانتش بتمد اسرائيل بالسلاح بس لكن بمعلومات مهمه عن تحركات
الجيش المصرى كانت بتلطقتها بالأقمار الصناعيه، المعلومات دى وصلتها امريكا
لإسرائيل وقدر الجيش الاسرائيلي انه يعمل عبور مضاد لقناة السويس فى منطقة
الدفرسوار فى أواخر الاسبوع التانى من الحرب
[4].
يوم 13 اكتوبر القوات المصريه ابتدت تطور الهجوم على جهة الشرق فى عمق
سينا عشان تخفف الضغط على الجبهه السوريه اللى كانت حالتها وحشه. مساعدة
سوريا دى اتسببت فى ان مصر دفعت بقوات من غرب القناه فده اتسبب فى تكوين
منطقه مش مأمنه دفاعياً ما بين الجيش المصرى التانى المتمركز فى المنطقه من
الاسماعيليه فى الجنوب لغاية بورسعيد فى الشمال، و الجيش التالت من
الاسماعيليه فى الشمال لغاية السويس فى الجنوب. الثغره دى لقطتها الأقمار
الصناعيه و شافتها الطيارات الامريكيه و بلغت اسرائيل اللى استغلتها طوالى
فى شن هجوم مضاد. فقدرت القوات الاسرائيليه بقيادة
ايريل شارون من الدخول ما بين الجيشين المصريين التاني و التالت فى مناوره استعراضيه
اتعرفت بإسم " الثغره " و قامت معارك شرسه فى الفتره من 13 لغاية 16 اكتوبر
بين القوات المصريه و قوات شارون اللى كانت بتحاول تعدى القناه و قدرت
فعلاً اعداد محدوده انها تعدى عبر بحيرة التمساح فى محاوله لدخول مدينة
الاسماعيليه لعمل فرقعه اعلاميه دوليه لكن القوات الاسرائيليه فشلت فى دخول
الاسماعيليه تحت ضربات المقاومه فراحت على السويس لكن هناك اتصدت ليها
المقاومه الشعبيه مع عناصر محدوده من المخابرات المصريه و كبدتها خساير
جامده ففشلت فى احتلال المدينه.
استعداد مصر لنسف الثغره، وفك الإشتباكفى مواجهة محاصرةالجيش التالت كان على مصر اما انها تدمر القوات
الاسرائيليه المحاصره و معاها قوات مصريه أو تتفاوض لفك الإشتباك والتداخل
القايم لإن بطبيعة الحال القوات الاسرائيليه اللى كانت محاصره الجيش التالت
كانت نفسها متحاصره من قدام من جهة العمق المصرى و الجانبين ففضلت مصر
انها توافق على وقف اطلاق النار بطلب
الامم المتحده بدل وقوع مدبحه رهيبه حا تستخدم فيها صواريخ ليها قدرات تدميريه هايله حا
يضيع فيها الاف من الجانبين. الرئيس السادات بلغ هنرى كيسنجر ان مصر حاتنسف
الثغره باللى فيها و ده كان فى امكان الجيش المصرى اللى كانت قواته محاصره
الثغره و اتخض كيسنجر وبلغ السادات ان امريكا مايرضيهاش ان اسلحتها تتنسف
بالمنظر ده
[5]. كان من رأى رئيس الأركان المصرى
سعد الدين الشاذلى سحب قوات من الجيش المصرى من الضفه الشرقيه المحرره للضفه الغربيه لصد الإختراق الاسرائيلى لكن رؤساءه العسكريين
أحمد اسماعيل وزير الدفاع و الرئيس
أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحه رفضوا إقتراحه لإنهم شافو إنه بيعانى من
انهيار عصبى ممكن يأثر على القوات و ان خطته دى حاتقلل عدد القوات المصريه
فى الجانب الشرقى من القناه و ممكن تجر الجيش لجوه مصر مره تانيه، و ممكن
دى فعلاً كانت الخطه الاسرائيليه، و تم عزل سعد الدين الشاذلى. طبعأ القوات
الاسرائيليه اللى اخترقت منطقة الدفرسوار كانت نفسها محاصره من تلت جهات
فى الغرب و بمجرد شن الجيش المصرى لهجوم كان الجيش التانى و الجيش التالت
حا يقفلو الجهه الرابعه فى الشرق، ده غير العمق المصرى من جهة
الدلتا اللى كانت حا تتضرب منه صواريخ ضخمه، فكان من الصعب جداً لإسرائيل أنها
تتقدم أكتر. لمنع وقوع مدبحه رهيبه ماكانش فيه حل غير قبول اسرائيل و مصر
لفض اشتباك قواتهم و ده اللى عملوه من غير ما تضطر مصر إنها تسحب قواتها من
سينا لجوه مصر و ترجيع الوضع زى ما كان يوم 5 أكتوبر و ده فى حد ذاته
بيبين مدى ثبات الجيش المصرى فى حرب اكتوبر 73.
فى أيام 23 و 24 اكتوبر حاولت اسرائيل تحتل مدينة
السويس عشان تعمل فرقعه إعلاميه فقاد ابراهام أدان الفرقه الاسرائيليه المدرعه
162 و هاجم السويس من تلت جهات فى خطة اندفاع سريع و لما دخلت المدرعات لقت
نفسها فى نفس موقف قوات
لويس التاسع يوم
معركة المنصورة سنة 1250 فإضطرت الفرقه الانسحاب بأقصى سرعه من السويس بعد ما اتصابت
بخساير فادحه. مدينة السويس صمدت لغاية 24 اكتوبر لما دخل قرار وقف اطلاق
النار اللى صدر فى 21 اكتوبر حيز التنفيذ.
فى عملية الثغره خسرت اسرائيل 400 دبابه و ارتفع عدد الطيارات الاسرائيليه اللى اسقطت من 50 ل 127 طياره.
بيقول
موشى ديان فى كتابه " حياتى " إن الخساير اللى حصلت للقوات الاسرائيليه فى الثغره و
العمليات اللى قبلها ما كانتش فى الحسبان و انه لما راح يتفرج على اثار
المعركه فى منطقة المزرعه الصينيه شاف اعداد كبيره من المدرعات و الدبابات
الاسرائيليه طالع منها الدخان و بتتحرق.
و بيقول الخبير الاستراتيجى الأمريكى الكبير ديبويه فى كتابه " النصر
المرواغ " إن اللى عملته اسرائيل فى عملية الثغره بيعتبر هزيمه و عمليه
تلفزيونيه حققت هدف مصرى هو تطويل مدة الحرب و بيه حطت اسرائيل قواتها فى
وضع حصار فى الثغره ما انقذهاش منه غير الولايات المتحده الامريكيه فى صفقة
فض الاشتباك الاولى اللى اتوقعت يوم 17 يناير 1974
[6].
شهادة إيلى زاعيراالسادات قاد مصر فى حرب اكتوبر 73.
مدير المخابرات الإسرائيليه إيلي زاعيرا قال في كتابه " حرب يوم الغفران
" إن خطة الخداع المصريه هى أكبر نجاح علي المستوي الاستراتيجى و بتكمن
عظمة الخطه وسر نجاحها في الإدراك بإن عشان تنجح فى خداع الجيش الاسرائيلى
لازم مصر كانت تخدع الجيش المصرى نفسه لغاية لحظة بدء الحرب و عشان ينجح
السادات فى خطة خداع الجيش المصرى كان لازم هو و كاتمين اسراره المحدودين
إنهم ينفذو تلت شروط، هى:
الأول: الحرص على إنهم يخلو توقيت الحرب سر دفين و إنه ما يتوزعش كأمر عمليات سرى جداً لغاية أخر ثانيه.
التانى: إلغاء اجراءات الحشد و الاستطلاع قبل شن الحرب لإن أعمال زى دى بطبيعتها بتكشف النيات.
التالت: عمل خطة حرب بسيطه و فعاله ما تحتاجش اجراءات أو تحركات معقده بتتطلب تغييرات فى أوضاع القوات المصريه على الجبهه.
بيقول إيلى زاعيرا: الجيش المصرى نجح فى استيفاء و تحقيق كل شروط
المفاجاءه، و اكتر من كده إن كل مناوراته من سنة 1971 كان هدفها تحضير خطه
بسيطه يفاجىء بيها الجيش الاسرائيلى
[7].
التأثير و النتايجخلد
المصريين ذكرى عبور عساكرهم
قناة السويس فى 6 اكتوبر 1973.
بطبيعة الحال الحرب كلفت مصر فلوس و ارواح و اتأثر إقتصادها و تطورها
الاجتماعى بطريقه سلبيه، لكن الحرب دي كان ليها تأثير اقتصادى ايجابى كبير
على دول
الشرق الاوسط المصدره للبترول، البلاد دى زاد دخلها من تصدير البترول بأسعار عاليه بعد
ما إرتفع تمنه فى الأسواق العالميه بسبب الحرب و ظهر فيها الثراء الفاحش و
بكده، على عكس مصر، استفادت من الحرب مادياً. فيه عرب عبر
عالمهم الافتراضى شككوا فى ان حرب أكتوبر كانت تمثليه!. و من جهه تانيه، النجاح و الانتصار
الكاسح اللى حصل بالذات فى الايام الاولانية للحرب بدل الاحساس بالهزيمة
اللي حصلت للجيوش المصرية و العربيه في حرب الست ايام سنة 1967. تحقيق مصر
لنصر استراتيجى كبير و وقوف قواتها على أرض سينا فى شرق قناة السويس مهد
الطريق لعملية السلام اللي حصلت بعد الحرب و كمان لتغييرات اقتصادية، زي
سياسة الانفتاح في مصر و خروجها من تحت سيطرة
الاتحاد السوڤييتى اللى لعب دور كبير فى مساندة مصر و مدها بالسلاح و العتاد عشان تقدر تواجه تدفق السلاح الأمريكى المتطور على إسرائيل.
زى أى حرب كان فيه طرفين متصارعين: مصر و اسرائيل. هدف مصر الاستراتيجى
كان تحرير سينا و ترجيعها لمصر و هدف اسرائيل كان الإحتفاظ بسينا ومنع مصر
من تحريرها. بغض النظر عن المعارك و الاختراقات هنا و هناك و التكتيكات
العسكريه، المحصله النهائيه هى إن مصر حققت هدفها الاستراتيجى و قدر جيشها
انه يعدى قناة السويس و يقتحم خط بارليف و يصمد فى سينا على ضفة قناة
السويس الشرقيه بعمق 15 كم وبإمتداد 168 كم، و ما قدرش الجيش
الاسرائيلى رغم كل المساعدات الضخمه اللى وصلته عبر جسر جوى إنه يطلع الجيش
المصرى من سينا.
بيقول المحلل
مأمون فندى إن نتايج أى حرب هى اللى بتحدد مين اللى انتصر و مين اللى انهزم. نتيجة
حرب اكتوبر 1973 الرئيسية هى إن مصر استردت سينا. البروتوكول العسكرى بتاع
معاهدة كامب ديفيد اللى مضت عليها اسرائيل بيوضح من غير أى شك مين اللى
انتصر حيث إن البروتوكول بيقول إن الجيش المصرى بقى مسيطر على الممرات و
المنطقه ألف اللى بتمتد جوه سينا من الشيخ زويد شمالاً لشرم الشيخ جنوباً
[8].
عملية السلامانتهت المفاوضات بتوقيع اتفاقية سلام فى كامب ديفيد اللى وفرت على مصر و اسرائيل نزيف الدم.
عملية السلام وصلت في الأخر لتوقيع اتفاقيات سلام فى
كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل برعاية الرئيس الأمريكى
جيمى كارتر،
و بموجبها انسحبت اسرائيل من بقية سينا من غير حرب جديده و اعلن الرئيس
السادات وقتها ان حرب أكتوبر هى أخر حرب بين مصر و إسرائيل و إن السلام هو
الطريق الوحيد النافع للجانبين فإتغاظ العرب (اللى فيهم عبر عالمهم
الافتراضى شككوا فى حرب اكتوبر!) و خرجو مصر من جامعتهم و فضل الوضع على
كده لغاية ما هاجم صدام حسين الكويت و هدد العرب فى منطقة الخليج فهرولو
على مصر لطلب ودها و رجعو علاقاتهم بيها. لكن برغم رجوع العرب و انتشار
ثقافة العنف و التطرف فضل السلام قايم و وفر لمصر و اسرائيل دمار و خراب و
ضحايا ماحدش كان حا يدفع ضريبتهم غير مصر و اسرائيل.
المحصله النهائيه لحرب اكتوبر هى إن مصر قدرت تسترجع سينا بعد حرب طاحنه و مفاوضات مضنيه.
قواد الجيش المصرى فى حرب أكتوبرالقائد | القياده |
محمد أنور السادات | رئيس مصر و القائد الاعلى للقوات المسلحه |
الفريق أول أحمد حسن اسماعيل | وزير الحربيه و القائد العام للقوات المسلحه |
لواء سعد الدين الشاذلى | رئيس أركان القوات المسلحه |
لواء عبد الغنى الجمسى | رئيس هيئة العمليات |
لواء طيار محمد حسنى مبارك | القوات الجويه |
لواء محمد على فهمى | قوات الدفاع المدنى |
لواء بحرى فؤاد أبو ذكرى | القوات البحريه |
لواء محمد سعيد الماحى | سلاح المدفعيه |
لواء كمال حسن على | سلاح المدرعات |
لواء مهندس جمال محمد على | سلاح المهندسين |
عميد نبيل شكرى | قوات الصاعقه |
عميد محمود عبد الله | قوات المظلات |
لواء عبد المنعم واصل | الجيش التالت |
لواء سعد مأمون | الجيش التانى |
عميد فؤاد عزيز غالى | الفرقه 18 مشاه ميكانيكى |
عميد محمد أبو الفتوح محرم | الفرقه 6 مشاه ميكانيكى |
عميد أحمد الزمر | الفرقه 23 مشاه ميكانيكى |
عميد أحمد بدوى | الفرقه 7 مشاه |
عميد يوسف عفيفى | الفرقه 19 مشاه |
عميد عبد رب النبى حافظ | الفرقه 16 مشاه |
عميد حسن أبو سعده | الفرقه 2 مشاه |
أطراف الحرباسرائيلالعراقسوريامصر
الزعما السياسيين | جولدا مائير | احمد حسن البكر | حافظ الاسد | انور السادات |
القوات المشاركة | 415,000 عسكري | 60,000 عسكري | 150,000 عسكري | 800,000 عسكري |
على شباب مسلم الدينى